أحدث الأخبار مع #التواصل الاجتماعي


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- منوعات
- مجلة سيدتي
عبارات تُجسد جوهر أهمية التواصل الاجتماعي
في عصر التكنولوجيا أصبح مصطلح جزر متباعدة هو التعبير الحقيقي المعبر عن كثير من البشر وعلاقاتهم وتواصلهم، وحيث يُعد التواصل الاجتماعي أمراً بالغ الأهمية لبناء العلاقات، والتعبير عن الذات، وفهم الآخرين، نجد الكثيرين قد انشغلوا بذواتهم وانغمسوا أكثر فيما يكرس لفرديتهم وانعزالهم وهو موضوع أضحى التوقف عنده ورصده أمراً ملحاً، حيث إعادة النظر في سياقات التواصل الاجتماعي يتطلب منا الانتباه فلا بد من إعادة اللحمة للمجتمع وأن يعود الناس لتواصلهم واتصالهم من أجل تحقيق السلام والأمان وبنهاية المطاف الرفاهية الفردية والوئام المجتمعي. وفق هذا السياق هناك العديد من العبارات والاقتباسات التي تُشدد على عودة التواصل الاجتماعي، وتُبرز أهميته عبر إظهار التعاطف والقدرة على التعامل مع المواقف الاجتماعية بفعالية، وقد جمعت لك سيدتي من موقع بعضاً من هذه العبارات والاقتباسات، اطلعي عليها واخبرينا رأيك هل ما زال التواصل الاجتماعي بين البشر له ذات الأهمية أم أن التكنولوجيا والآلة حلوا محله، وأضحى التواصل الاجتماعي مجرد مصطلح أجوف بلا معنى في عصر السرعة والتكنولوجيا؟ عبارات توضح أهمية التركيز على التواصل والعلاقات "التواصل هو الجسر الذي يربطنا بالآخرين." "التواصل الفعال هو أساس العلاقات القوية." " التواصل الاجتماعي ضروري لرفاهية الإنسان، والتواصل هو مفتاح بناء تلك الروابط." "من خلال الاستماع والفهم، نبني الثقة ونُعزز الروابط." "التفاعلات الهادفة تُبنى على التواصل الواضح والمتعاطف." "نحن جميعاً متصلون، والتواصل الاجتماعي يُساعدنا على التعامل مع تلك الروابط." "التواصل هو الوسيلة للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا وآرائنا." "لكي نُفهَم، علينا أولاً أن نتعلم فهم الآخرين." "التواصل الفعال يكرس لأهمية التحدث عن النفس والاستماع الفعّال للآخرين" "القدرة على التواصل بوضوح واحترام أمرٌ أساسي لحل النزاعات." "تُمكّننا مهارات التواصل الاجتماعي من التعامل مع المواقف الاجتماعية بثقة ولباقة." "من خلال فهم الفروق الدقيقة في التواصل الاجتماعي، يُمكننا تعزيز التعاطف وبناء جسور التواصل بين مختلف الأفكار والآراء." " التواصل الاجتماعي الفعال أمرٌ حيويٌّ للتعاون والتقدم في جميع جوانب الحياة." "مهارات التواصل الاجتماعي ضروريةٌ، لبناء مجتمع أكثر انسجاماً وتفاهماً." "عندما نتواصل بفعالية، يُمكننا بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافاً. "تحسين مهارات التواصل الاجتماعي تساهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاطفاً." "أُعرّف الاتصال بأنه الطاقة الموجودة بين الناس عندما يشعرون بأنهم مرئيون ومسموعون ومُقدّرون" "ربما لا يكمن سر الحياة الجيدة في معرفة جميع الإجابات، بل في البحث عن إجابات للأسئلة التي لا يمكن الإجابة عليها بصحبة جيدة." "عندما يجذب المرء شيئاً واحداً في الطبيعة، فإنه يجده مرتبطاً ببقية العالم." قد ترغبين في التعرف إلى: مهارات اختيار الصديق وكيفية إتقانها اقتباسات توضح أهمية التركيز على التعبير والفهم نحو علاقات اجتماعية صحية "التواصل هو مجرد تبادل للمعلومات، أما الاتصال فهو تبادل لإنسانيتنا." - شون ستيفنسون. "تذكّر أهم تجارب حياتك، وأعلى مراتب النجاح، وأعظم انتصاراتك، توقف قليلاً ستجد أن كل ذلك لا يساوي عنق أحد أحبائك." - كازوو إيشيجورو. "التواصل مع الآخرين من أعظم متع الحياة، فأفضل ما في الحياة يأتي عندما تبادر وتستثمر في علاقات متينة." - جون سي ماكسويل. " التواصل الاجتماعي الحقيقي مع الآخرين يتحقق بالعطاء والأخذ من دون حكم؛ وعندما تستمد الدعم والقوة من العلاقة." - برينيه براون. "في الطبيعة لا نرى أي شيء معزولاً أبداً، بل كل شيء مرتبط بشيء آخر أمامه، وبجانبه، وتحته، وفوقه." - يوهان فولفغانغ فون جوته. "كل الأشياء مترابطة كالدم الذي يوحدنا. نحن لا ننسج شبكة الحياة، بل نحن مجرد خيط فيها. مهما فعلنا بهذه الشبكة، فإننا نفعلها بأنفسنا." - الزعيم سياتل. "إن فكرة الرحمة بأكملها مبنية على وعي عميق بالترابط بين كل الكائنات الحية ، والتي تشكل جميعها جزءاً من بعضها البعض، وكلها متورطة في بعضها البعض." - توماس ميرتون. "في النهاية، كل شيء يترابط - الناس، الأفكار، الأشياء. جودة الروابط هي مفتاح جودة العلاقات الاجتماعية بحد ذاتها." - تشارلز إيمز. "أنا جزء من كل ما قابلته." - اللورد تينيسون. "ألف خيط يربطنا بإخواننا البشر. أفعالنا ما هي إلا أسباب، وتعود إلينا كنتائج." - هيرمان ملفيل. "نحن البشر كائنات اجتماعية. نأتي إلى العالم نتيجةً لأفعال الآخرين. ونعيش هنا معتمدين على الآخرين. سواءً شئنا أم أبينا، لا تكاد تخلو حياتنا من لحظة لا نستفيد فيها من أنشطة الآخرين. ولذلك، ليس من المستغرب أن تنبع معظم سعادتنا من علاقاتنا مع الآخرين." - الدالاي لاما. "العلاقات الاجتماعية هي كل ما في الوجود. كل شيء في الكون موجود فقط لأنه مرتبط بكل شيء آخر. لا شيء يوجد بمعزل عن الآخر. علينا أن نتوقف عن التظاهر بأننا أفراد قادرون على المضي قدماً بمفردنا.» - مارغريت ج. ويتلي. "بما أنك لا تستطيع أن تفعل الخير للجميع، فعليك أن تولي اهتماماً خاصاً لأولئك الذين من خلال حوادث الوقت، أو المكان، أو الظروف، يقتربون منك بشكل أكبر." - أوغسطينوس من هيبون. "كل ما يؤثر على المرء مباشرةً، يؤثر على الجميع بشكلٍ غير مباشر. لن أكون ما ينبغي أن أكونه حتى تصبح أنت ما ينبغي أن تكونه. هذه هي البنية المترابطة للواقع." - مارتن لوثر كينغ الابن. "الصداقة مبنية على أقدم وأعمق إدراك إنساني بأن الحياة لا تقتصر على أنفسنا فقط." - كريستوفر هانسارد. "إن الارتباط الإنساني مبني على الثقة، وهي الثقة التي تُنتهك باستمرار عندما لا يمارس الناس وضع مصالحهم الذاتية الضيقة جانباً في ضوء احتياجات ومصالح الآخرين، مثل زملائهم في العمل، وعائلاتهم، وجيرانهم، ومجتمعهم." - ديان كالين سوكرا. "مثل آلة مدهونة جيداً، كنا جميعاً متصلين منذ بداية الزمن من خلال عملية وحدة جميلة وغامضة." -إيمي لي ميركري. "يُعامل الكثيرون الصداقات والعلاقات الإنسانية الأخرى كما لو كانت أشياءً يُمكنهم حفظها في خزانة ليعودوا إليها يوماً ما ويجدوها سليمة. للأسف، لا تدوم العلاقات الإنسانية بهذه العقلية." - لويس ياكو. "أُذكّر نفسي بأنني دائماً أشعر بالرضا أكثر من التواصل الاجتماعي المرتبط بالتفاعل البشري مقارنةً بالاتصال الرقمي." - ماوليك بانشولي. ويمكنك التعرف إلى المزيد من ذات السياق إذا تابعت الرابط:


عكاظ
منذ 3 أيام
- ترفيه
- عكاظ
الحياة أثمن من اختزالها في صورة.. «الإبهار» أنموذجاً
الحياة أثمن من أن تُختزل في صورة، أو تقيّم بتفاعل، أو تُعاش بعين الآخرين فلنعش لذواتنا قبل أن نعيش للناس، ولنجعل الإبهار انعكاساً لحقيقتنا، لا قناعاً نرتديه في كل مناسبة. في زمنٍ تتسارع فيه الصور وتتصارع فيه الأصوات؛ أصبح «الإبهار» عملة رائجة يتسابق الناس لامتلاكها، لا من أجل ذواتهم، بل لإقناع الآخرين أنهم يستحقون نظرة إعجاب، أو تفاعلاً إلكترونياً، أو حتى مجرد لحظة اهتمام. منذ فجر التاريخ، سعى الإنسان لإثبات نفسه. لكن هذا السعي تطور بشكل لافت في العصر الحديث، إذ بات كثيرون لا يعيشون لأنفسهم، بل لأعين الآخرين. انتقل مفهوم «النجاح» من الرضا الذاتي والإنجاز الحقيقي إلى عدد الإعجابات، وعدد المتابعين، وإبهار الجمهور بأي وسيلة، مهما كانت سطحية أو مصطنعة. نرى هذا بوضوح في مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تتحول لحظة الإفطار البسيط إلى جلسة تصوير احترافية، وتتحول العطلة العائلية إلى عرضٍ سينمائي، وتتحول المشاعر إلى منشوراتٍ مُنمقة لا تُعبّر غالباً إلا عن رغبة في لفت الأنظار. فالإبهار هنا لم يعد هدفاً لإلهام الناس، بل وسيلة لتغذية (الأنا)، حتى لو كان الثمن فقدان الأصالة. المؤلم أن هذا السعي المستميت خلف الإبهار أفرغ الحياة من محتواها. فالإنسان الذي يركض طوال الوقت خلف إعجاب الآخرين، غالباً ما ينسى أن يسأل نفسه: هل أنا سعيد؟، هل هذا ما أريده حقّاً؟، هل هذا النجاح حقيقي أم مزيف؟ ما بين وهج الإبهار وحقيقة الذات، يضيع الكثيرون.. يعيشون حياة تُشبه واجهات المحلات؛ جميلة من الخارج، خاوية من الداخل.. ينفقون الوقت والمال والجهد لإقناع الناس، متناسين أن معظم الناس مشغولون بإبهار غيرهم أيضاً. لا عيب في الطموح، ولا بأس من مشاركة الإنجاز أو الفرح. لكن الإبهار يجب أن يكون نتيجة حقيقية للتميّز، لا غاية خالية من العمق. أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«نبض».. مراكز مجتمعية ترسخ قيم التلاحم وثقافة المسؤولية المشتركة
يشهد القطاع الاجتماعي في الإمارات تطوراً مستمراً، بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، وتقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع، وتحقق التأثير الإيجابي المطلوب، وتمت ترجمة هذه التوجيهات من خلال زيادة توسيع نطاق مراكز «نبض» المجتمعية، لتعزيز البنية التحتية الاجتماعية، من خلال توفير مساحات تفاعلية تحتضن أنشطة وبرامج متنوعة، تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتواصل الاجتماعي. وتعد «نبض» مراكز مجتمعية رائدة، توفر مجموعة واسعة من البرامج النوعية لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مستوى جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التواصل المجتمعي، من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين وفهم تطلُّعاتهم واحتياجاتهم، ترسيخاً لأسس الترابط الاجتماعي، ودعماً لمسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة. وتقدم «نبض» نحو 145 برنامجاً، بمشاركة أكثر من 35 جهة، ضمن خمسة مجالات رئيسة، منها 32 برنامجاً في مجالات الصحة والعافية، و42 برنامجاً في التعليم والمهارات، و39 برنامجاً في التماسك الاجتماعي والأسري، و18 برنامجاً في القيم الاجتماعية والثقافية، وسبعة برامج للتوظيف، وخمسة برامج للرفاهية المالية، إضافة إلى ثلاثة برامج في الخدمات المجتمعية، ووفقاً لتقسيم البرامج يستهدف 48 برنامجاً لفئة الشباب، و47 برنامجاً للأطفال، و10 برامج لكبار السن، و20 برنامجاً للنساء، وستة برامج للأسرة، وبرنامجين لأصحاب الهمم. وأوضح وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، المهندس حمد علي الظاهري، أن توسيع نطاق مراكز «نبض» يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، من خلال تهيئة مساحات شاملة ترسِّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، وتطوُّر المبادرات المؤثِّرة التي تُرسِّخ ثقافة المسؤولية المشتركة، ما يعكس حِرص القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي، للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، والعمل على تطوير برامج مستدامة تواكب تطلعات أفراد المجتمع، وتُسهم في تعزيز جودة الحياة. وأشار إلى حرص الدائرة على أن تُبنى هذه المراكز بتصميم متطوِّر يراعي احتياجات مختلف الفئات العمرية، ويوفِّر بيئة محفِّزة لتمكين الشباب، وتحسين جودة حياة كبار المواطنين، وإتاحة الفرصة للأسر للاستفادة من برامج وأنشطة نوعية، ما يسهم في بناء منظومة مجتمعية متكاملة، تتيح فرص التعلُّم والتواصل والتطوير، وتمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج، وتطوير حلول مبتكرة تلبّي احتياجات المجتمع، وتعزِّز مبادئ التعاون والتكاتف بين مختلف الجهات. فيما أشار المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، محمد هلال البلوشي، إلى أن مراكز نبض، تعكس مستهدفات «عام المجتمع» في بناء وترسيخ الترابط المجتمعي، ليكون وجهة متعددة الفعاليات والاستخدامات لفئات المجتمع كافة، حيث تتضمّن مرافق المركز قاعة متعددة الاستخدامات لاستضافة وتنظيم الفعاليات المجتمعية، ومساحات وغرفاً لتنظيم البرامج وورش العمل، ومرافق لتشجيع نمط الحياة الصحي، وتضمُّ ملاعب رياضية ومسارات لممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية، ومرافق أخرى، حيث يستهدف المركز جميع شرائح المجتمع في أبوظبي، من مواطنين ومقيمين، بما في ذلك العائلات والشباب. تعزيز جودة الحياة أكدت دائرة تنمية المجتمع، أن مركز «نبض» والمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، وتقديم الخدمات الاجتماعية المتنوّعة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات المتبعة في هذه المجالات، وذلك من خلال توفير مرافق حديثة ومتطوّرة تلبي احتياجات أفراد المجتمع، وتُتيح لهم مساحات تفاعلية ملائمة، تُمكِّنهم من توطيد أواصر علاقاتهم الاجتماعية، بما يسهم في دعم التكامل بين الأفراد والمؤسسات، عبر تطوير مبادرات مستدامة تعزز جودة الحياة. 145 برنامجاً يوفرها مركز نبض. abayoumy@


مجلة سيدتي
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة سيدتي
آداب الزيارة في العيد: علّميها لأطفالك!
تعَد زيارة بيوت بعضنا البعض مع الأهل والأقارب خلال العيد، هي تقليد مرتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافتنا. وفي المقابل، عند زيارة الأقارب، عليكِ معرفة آداب السلوك، والتي يجب تعليمها لأطفالك؛ حتى ينشأوا كأفراد متحضرين ومهذبين يحافظون على الأخلاق الحميدة. حيث تُعتبر زيارة أصدقاء العائلة والأقارب أمراً صعباً بالنسبة للعديد من الأطفال؛ خاصة الذين يتعلمون ويفكرون بشكل مختلف؛ فإن عدم معرفة ما يمكن توقُّعه أو كيفية التصرُّف، يمكن أن يكون أمراً صعباً بشكل خاص بالنسبة لهم. إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" إستراتيجيات بسيطة يمكن أن تساعدي بها طفلكِ. وقت الزيارة وبما أن العديد من العائلات تسافر خلال العيد وتزور بيوت بعضها البعض؛ فمن الأفضل أن تخبري أقاربك أولاً إذا كنتِ تريدين الزيارة. يساعد هذا الإشعار المضيف على الشعور بالتقدير، ويمكنه الاستعداد لوصول الضيوف القادمين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأم أيضاً التأكد من وجود أطفالهم في المنزل وجاهزيتهم للزيارة وال لعب مع أطفالك. أيضاً قبل الذهاب في زيارة، اغرسي في طفلك أن الهدف من الذهاب هو زيارة العائلة والتواصل الاجتماعي، ولا تدعي الأطفال يعتقدون أنهم إذا ذهبوا إلى هناك؛ فسوف يحصلون على جائزة أو عيدية أو سيكونون قادرين على تناوُل طعام لذيذ. ربما تودين أن تتعرّفي إلى تأثير التفاعلات العائلية في نموّ الطفل العاطفي قول التحية إن قول مرحباً يعَد من الآداب الأساسية التي يجب على الأمهات تعليمها لأطفالهن الصغار، ويجب عليهم أن يفهموا أنه لا ينبغي لهم أن يدخلوا منازل أو أماكن الآخرين من دون إذن، ولا يجوز لهم الدخول والجلوس إلا بعد دعوتهم. على الجانب الآخر، عليكِ التركيز على العبارات المهذّبة، وامدحي طفلك عندما يرحب بك أو بشخص بالغ آخر عند دخول الغرفة. وعندما يطلب الإذن للقيام بشيءٍ ما، وعندما يقول شكراً لك. يمكن لمعظم الأطفال الصغار أن يقولوا "مرحبًا" عند مقابلة شخص جديد. كما يجب إرشاد الطفل إلى أهمية مصافحة الجميع عند الدخول إلى المنزل، وإلقاء التحية عليهم، والحفاظ على التواصل البصري مع مَن يوجّه له الحديث، وعدم التحديق له، وكذلك شكر كلّ من يقدم له شيئاً. وأيضاً التأدب عند طلب أيّ شيء بقول: "معذرةً"، أو "من فضلك". طلب الإذن يعَد فضول الأطفال كبيراً جداً، لكن لايزال يتعيّن على الأم أن تعلّمهم ضرورة الاستئذان قبل القيام بأيّ شيء في منزل شخص آخر؛ فعلى سبيل المثال: عندما يريد طفلك الصغير استعارة سيارات الألعاب من غرفة العائلة، أو الذهاب إلى الحمام، أو النظر إلى الزخارف على الحائط. رغم أنهم مازالوا صغاراً، إلا أن الأطفال مازالوا بحاجة إلى تعلُّم آداب طلب الإذن من أصحابهم. اتباع قواعد المنزل يجب تعليم طفلك اتباع قواعد المنزل، وأخبريه أيضاً بما هو متوقَّع منه، وبهذه الطريقة يستطيع طفلك توقُّع ما يجب عليه القيام به، أو ارتداؤه، أو إحضاره. لكي يتصرف الطفل بشكلٍ لائق أثناء الزيارات العائلية، يجب مثلاً عند زيارة أجداده، أن تذكّريه بأنهم سيستخدمون المشايات والكراسي المتحركة؛ فعليه الانتباه إلى حركته، وتجنُّب الركض في الطرقات حتى لا يتسبب في ضرر. وكذلك تحذيره من رفع صوته أو الصراخ أمامهم، ويُنصح بإعلام الطفل بالجدول الزمني العام لليوم، مثل: موعد الوصول إلى مكان الزيارة، ومدة الإقامة، والأنشطة المخطط القيام بها؛ حتى يكون متأهباً لما سيحدث. خلال عيد الأضحى، عادةً ما تكون مائدة الضيوف مليئة بأنواع الطعام. ولكن أخبري طفلك بعدم تناول أيّ طعام أو شراب متاح قبل أن يدعوه صاحب المنزل. ثم قومي بتعليم الأطفال أيضاً تناوُل الطعام والشراب باعتدال. ويعَد هذا جزءاً من آداب الزيارة التي يجب عليهم أن يفهموها. ومن الجيد أن ترشدي طفلك إلى عرض المساعدة؛ حتى ينمّي ذلك ثقته في نفسه وشعوره بالمسؤولية؛ فيمكن أن تقترحي عليه عرض المساعدة عند إعداد وجبات الطعام، والمشاركة في الأنشطة الجماعية المختلفة، والمساهمة في مهام التنظيف البسيطة. وهناك أيضاً قواعد أساسية مثل احترام الأجداد وكبار السن بشكل عام؛ فمع تقدُّم أطفالنا في السن، سيحتاجون إلى معرفة كيفية التعامل مع المحادثات والمواقف الاجتماعية الأكثر تعقيداً. لذا من المهم منذ الصغر أن نعلّم أطفالنا أن يكونوا مهذبين وشاكرين للجميع. عدم إحراج الطفل في حين أنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشياء الممتعة والمثيرة حول زيارة الأقارب، إلا أنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشياء المخيفة وغير المعروفة أيضاً؛ فمن المهم أن يفهم طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة، كيفية التعامل مع هذا التغيير بأفضل ما يمكنه، مع ضرورة أن تتحلَّي بالصبر معه عندما لا تسير الأمور كما هو متوقَّع. فيمكن الاتفاق مع الطفل على إشارة مسبقة، تقومين بإرسالها له لتنبيهه على أن السلوك الذي قام به غير مناسب ليتراجع عنه، من دون إحراجه أمام الآخرين؛ خاصةً إذا كانوا غرباء عنه؛ حتى تكون الزيارة مريحة قدر الإمكان لجميع الأطراف. ويمكن أن تكون هذه الإشارة إيماءةً ما بالوجه، أو تعبيراً بالفم، أو إشارة باليد. فلا تنسَي أن الأطفال عادةً ما يكونون شديدي الحساسية؛ فلا يجب إيذاؤهم نفسياً على حساب تعليمهم الآداب المختلفة بسهولة. قد يهمكِ الاطلاع على دليلك في التصرف إذا حاول طفلك إحراجك أمام الغرباء * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.